الخميس، 6 يونيو 2013

مايكل أنجلو


مايكل أنجلو


( 1475 – 1564 من أكثر الرسامين شهرة في التاريخ وأحد أبرز رواد عصر النهضة الإيطالية , طاقاته الإبداعية الهائلة جعلت منه رساماً شهيراً ومعمارياً بارزاً وشاعراً دؤوباً , اشتهر بقدرته على التعامل مع الجسم البشري حيث تعطي مجسماته حساً بالعظمة والقوة , وتثير في الناظر الاهتمام لأنها مفعمة بالحياة على الرغم من أنها تبدو في الوقت ذاته وكأنها مقيدة . 

رامبرانت فان رين

رامبرانت فان رين






 رسام هولندي يعد من أحد عباقرة الفن في العالم , تميز بغزارة انتاجه إذ ينسب إليه نحو 600 لوحة , ورامبرانت من أقرب الفنانين إلى قلب الإنسانية لأنه عرف كيف ينقل أفراحها وأحزانها ويحيلها إلى أشكال لونية رائعة من الظلال والنور , وهو يعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير أنفسهم حيث بلغ عدد تلك الصور الشخصية حوالي المئة لوحة , وكان رامبرانت شغوفاً بوجه الإنسان وتعابير الوجه التي كان بارعاً في تصويرها , بالإضافة إلى اهتمامه بالموضوعات التاريخية والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية . 

ألبرخت ألدورفير

ألبرخت ألدورفير


( 1485 – 1538 فنان ألماني حقق شهرة واسعة في أوروبا كلها , تمكن من تحقيق الوحدة الرائعة في اللوحة بين الأحداث والمناظر الطبيعية , كما برع في رسم المعارك الحربية على الجدران الداخلية لقصور الأمراء والنبلاء في ألمانيا , وفي السنوات الأخيرة من عمره قام ألدورفيل برسم لوحات صغيرة الحجم ( المنمنمات ) فوق قطع من الجلد وأصبحت فريدة في الفن الأوروبي في ذلك الوقت . 

الاثنين، 8 أبريل 2013

ليوناردو دافنشي(1452-1519)


اشهر واهم فنان ايطالي في عصر النهضة الاوربية كان عبقريا درس التشريح وعلم الفلك والنبات والجيولوجيا وتعد اعماله الفنية الموناليزا والعشاء الاخير اشهر اللوحات الفنية على الاطلاق وله روائع اخرى مثل سيدة الصخور (متحف اللوفر) ولوحة معركة انجياري وصمم الات عديدة سبق بها عصره كتصميمه لطائرة مروحية ومنطاد و غواصة كما رسم لوحات تشريحية دقيقة للجسم البشري تميزت لوحاته برسم الملامح المعبرة عن الحالة النفسية لوجوه الشخصيات. 


رينيه ماغريت

ولد رينيه ماغريت في العام 1898 ودرس الرسم في بروكسل. 
ومنذ أعماله الأولى سيطر على فنه أسلوب قريب جدّا من السوريالية، وطبع هذا الأسلوب جميع أعماله في ما بعد. 
عُرف ماغريت بدقته ومهارته الفنية، وقد اشتهر بأعماله التي حاول فيها التقريب بين عناصر عادية في سياق غير مألوف لتعطي في النهاية معاني جديدة. ثم أصبح رائدا لهذا الاتجاه في الرسم الذي أطلق عليه في ما بعد الواقعية السحرية. 
"ابن الإنسان" هي احد أشهر أعمال ماغريت، وفيها يظهر رجل يعتمر قبّعة ويقف أمام جدار. لكنّ معالم وجه الرجل تحجبها عن الناظر تفّاحة خضراء. 
وللتفّاحة أهمّية خاصّة عند ماغريت إذ تظهر كعلامة فارقة في الكثير من لوحاته. ويمكن فهمها وطبيعة وظيفتها ضمن سياقات مختلفة ومتعدّدة. فالتفاحة فاكهة لكنها بنفس الوقت صورة مجازية لأشياء أخرى كالجاذبية والإغراء والخطيئة أو الطرد من الجنّة. كما يمكن أن تكون رمزا لاختراع أو ابتكار ما أو نظرية أو فكرة علمية.. إلى آخره. 
يقول ماغريت محاولا مساعدة الناس على فهم هذه اللوحة: "كل شئ نراه يخفي خلفه شيئا آخر، والإنسان يتوق على الدوام إلى رؤية ما يختفي وراء ما يراه"! 
وهناك من يعتقد أن العنوان "ابن الإنسان" قد يكون مستمدّا من الإنجيل، أي أن ابن الإنسان ربّما يكون الإنسان الأول، أي آدم. 
وقد يكون المعنى الكامن في صورة الرجل الذي يبدو بلا وجه أو ملامح، هو أن خطيئة آدم مستمرّة، فهو قد أكل الفاكهة المحرّمة، وابنه قابيل قتل أخاه هابيل. 
أما البدلة الحديثة التي يرتديها الرجل فثمّة احتمال أنها تشير إلى أن الخطيئة سافرت عبر العصور لتصل إلى عصرنا بحيث لا يمكن الهروب منها. فهي معنا أينما وقفنا، وستظلّ هناك أمام وجوهنا تذكّرنا نحن أبناء الإنسان بخطيئة أبينا الأكبر. 
وأيّاً ما يكون المعنى الذي أراده ماغريت من وراء هذه اللوحة، فقد عُرف عنه نفوره من التفسيرات التي يرى أنها تخفّف من غموض لوحاته. 
في عالم ماغريت، يظهر الأشخاص بهيئة موظفي المكاتب في خمسينات القرن الماضي. فهم بورجوازيون تعلو رؤوسهم قبّعات اسطوانية سوداء وتطوّق أجسادهم بدلات ضيّقة محكمة الأزرار. 
وهم محصورون داخل ما يشبه غابة من الحجارة الصلدة الباردة. لكنهم ما يزالون يحتفظون بجزء من إنسانيتهم يتمثل في قدرتهم على التخيّل. فهم يتمتعون بخيال خصب وأرواحهم تحلّق عاليا مثل حمامات بيضاء. 
وفي غالب الأحيان تكون ملامح الأشخاص محجوبة عنا، كما هو الحال في هذه اللوحة. وأحيانا لا نرى منهم سوى ظهورهم، الأمر الذي يوحي بأنهم إما منشغلون بالنظر إلى المستقبل أو أنهم لا يعبئون بالماضي أو أن فكرتهم عن العالم مقتصرة فحسب على ما يرونه أمامهم. 
توفي رينيه ماغريت في العام 1967. لكن لوحاته ما تزال تحظى بالشعبية والاهتمام رغم غموضها واستعصائها على التفسير في الكثير من الأحيان.

لوحة الموناليزا فن خالد

لوحة " موناليزا " ( مقاس 77×53 سم) للفنان " ليوناردو دافانتشي " من أكثر اللوحات التي أثارت جدلاً على مر تاريخ الفن . ومع هذا الجدل كانت الكثير من الروايات حول هذه اللوحة تتخذ طابع المبالغة وفي أحيان كثيرة طابع الغموض . ولا شك بأن هذه اللوحة تكتنز الكثير من الألغاز والأسرار , غير أن القصة الحقيقية لولادتها - ليست كما يزعم – لا تزال مجهولة . فماذا تقول القصة الحقيقية ؟
هذه اللوحة تم رسمها بمقاس كبير على لوح خشبي من شجر الحور ( من فصيلة الصفصاف , الذي يتواجد كثيراً في بلدان شمال وشرق البحر الأبيض المتوسط ) . وهي تعتبر من أشهر أعمال الفنان " دافانتشي " ولكن ليس من أكثرها أهمية .
في البداية كانت اللوحة أكبر مما هي عليه حالياً , فقد كان يحيط بالشخصية المرسومة عمودين من الجهة اليمنى ومن الجهة اليسرى وقد تم إقتطاعهما من اللوحة لأسباب غير معروفة حتى الآن . ومن أجل هذا ليس من السهل التحقق من أن " موناليزا " كانت تجلس على " تراس " المنزل , عند رسمها . كذلك تنبغي الأشارة الى أن الكثير من التفاصيل في هذه اللوحة قد إختفت بسبب التلفيات التي أصابها بها الزمن , وأن جزءاً من شخصية " موناليزا قد أعيد رسمه تماماً . غير أن الخصائص الأساسية لهذه اللوحة الشهيرة لا تزال موجودة, وهي تتجلى في تلك الخلفية الضبابية ( وهذا التكنيك يسمى بالأيطالية " Fumato " ويعرفه الفنانون الذين درسوا الفن ) . أما الشخصية " موناليزا " فهي مرسومة بطريقة رائعة وطبيعية وعلى الأخص ضحكتها التي يطلق عليها النقاد " الضحكة المنومة " ( بكسر الواو من التنويم المغناطيسي ) .
الحكاية تقول أن " فرانسيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جيوكوندو " وهو واحد من عائلات النبلاء في " فلورنسا " كان قد طلب من الفنان " دافانتشي " لوحة شخصية ( Portrait ) لزوجته الثالثة " ليزا دي أنطونيو ماريا دي نولدو جيرارديني " .
" دافانتشي " بدأ العمل على هذه اللوحة عام 1503 , حيث كانت " مونا ليزا " في سن الرابعة والعشرين .وإستمر العمل على هذه اللوحة طيلة أربع سنوات . وعندما غادر " دافانتشي " مدينة " فلورنسا " عام 1507 , لم يبع اللوحة لطالبها ولكنه إحتفظ بها لنفسه . البعض يفكر أن الفنان لم يسلم اللوحة لأنها لم تكن منتهية , زالبعض الآخر يعتقد أن الفنان أحب هذه اللوحة كثيراً وفضل الأحتفاظ بها .في عام 1516 , عندما وصل " دافانتشي " الى فرنسا كانت هذه اللوحة من بين حقائبه التي حملها معه . وفي فرنسا باعها الى الملك " فرنسيس الأول " الذي إشتراها لقصره في منطقة " أمبواز " . ثم إنتقلت اللوحة الة منطقة " فونتينبلو " ثم الى " باريس " ومن بعدها إستقرت في قصر " فرساي " بين مجموعة الملك " لويس الرابع عشر " . بعد الثورة الفرنسية , وجدت اللوحة طريقها الى متحف " اللوفر " . غير أن " نابليون بونابارت " إستعادها وطلب تعليقها في غرفة نومه . وعندما حوكم " نابليون " تم إعادة اللوحة الى " اللوفر " في باريس . في 21 أغسطس 1911 سرق رجل إيطالي اللوحة من متحف " اللوفر " وأعادها الى إيطاليا . حيث بقيت هناك مخفية قرابة السنتين , حيث ظهرت فيما بعد في " فلورنسا " . وبعد أنتقالها بين عدة معارض , أعيدت الى باريس . في عام 1956 جرت محاولة إتلاف اللوحة بواسطة الأسيد من قبل شخص وصف بالهوس , وقد أتلف الأسيد النصف الأسفل من اللوحة , غير أنها عادت الى طبيعتها بعد عمليات ترميم إستغرقت بضع سنوات . بين عامي 1960-1970 " موناليزا " عرضت في " نيويورك " و " طوكيو " و " موسكو " . اليوم لوحة " الموناليزا " موجودة في متحف " اللوفر " خلف حاجز زجاجي مطاد للكسر والرصاص , وقد أتخذ قراراً بمنعها من السفر لأسباب عديدة في مقدمتها الخوف من التلف أو الفقدان لأي ظرف كان